2025-07-04 14:48:17
في موسم 2010-2011، شهد الدوري الإنجليزي الممتاز منافسة شرسة بين أندية القمة، لكن مانشستر سيتي استطاع أن يخطف الأضواء ويتوج بطلاً للدوري للمرة الثالثة في تاريخه. تحت قيادة المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، قدم الفريق أداءً استثنائياً طوال الموسم، ليحقق حلم الجماهير التي انتظرت هذا اللقب منذ عام 1968.
البداية القوية والمنافسة الشرسة
بدأ مانشستر سيتي الموسم بقوة، حيث حقق سلسلة انتصارات مبكرة وضعته في صدارة الترتيب. مع تقدم الموسم، تصاعدت المنافسة مع أندية مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال، لكن الفريق الأزرق حافظ على ثباته بفضل أداء نجومه أمثال كارلوس تيفيز، دافيد سيلفا، وفنسنت كومباني.
اللحظات الحاسمة
من أبرز اللحظات التي ساعدت مانشستر سيتي في حسم اللقب كانت الفوز التاريخي 6-1 على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد، وهو ما أرسل رسالة قوية للجميع بأن الفريق قادر على المنافسة على اللقب. كما شهد الموسم أداءً رائعاً من الحارس جو هارت، الذي كان حاسماً في العديد من المباريات الصعبة.
تتويج باللقب
في الجولة الأخيرة من الموسم، احتاج مانشستر سيتي إلى الفوز على كوينز بارك رينجرز لضمان اللقب. في مباراة مليئة بالإثارة، تأخر الفريق بهدفين قبل أن يقلب النتيجة في الدقائق الأخيرة بفضل أهداف من إدين دجيكو وسيرجيو أغويرو، لتنتهي المباراة 3-2 ويتوج مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنجليزي في واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخ المسابقة.
إرث الفوز
لم يكن هذا اللقب مجرد تتويج لموسم ناجح فحسب، بل كان بداية لعصر جديد لمانشستر سيتي، حيث وضع الأساس لسيطرة الفريق على الدوري الإنجليزي في السنوات التالية. كما أثبت أن الفريق قادر على المنافسة مع الكبار وتحقيق الأحلام الكبيرة.
بعد مرور أكثر من عقد على هذا الإنجاز، لا تزال ذكرى تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي 2011 محفورة في أذهان الجماهير، كشهادة على الإرادة والعزيمة التي قادت الفريق إلى المجد.