شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

إيريك كانتونااللحظات المنسية التي كادت تغير تاريخ مانشستر يونايتد

إيريك كانتونااللحظات المنسية التي كادت تغير تاريخ مانشستر يونايتد << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-07-29 16:44:16

ترك النجم الفرنسي إيريك كانتونا إرثاً لا يُنسى في نادي مانشستر يونايتد، ليس فقط من خلال أهدافه البارزة وأسلوبه القيادي على الملعب، بل أيضاً عبر تصرفاته المثيرة للجدل التي كادت تكلف الفريق ثمناً باهظاً في أكثر من مناسبة. ورغم أن الحادثة الشهيرة مع مشجع كريستال بالاس في 1995 لا تزال محفورة في أذهان الجميع، إلا أن هناك تفاصيل أخرى أقل شهرة كادت أن تعيد كتابة تاريخ النادي الإنجليزي العريق.

ليلة الجحيم في إسطنبول

في كتابه الجديد “كانتونا.. الملك الذي غير الكرة الإنجليزية”، كشف الكاتب واين بارتون تفاصيل صادمة عن ليلة إقصاء مانشستر يونايتد من دوري أبطال أوروبا موسم 1992-1993 أمام غلطة سراي التركي. فبعد تعادل الفريقين 3-3 في إسطنبول (بعد تعادل سلبي في الذهاب)، انفجر كانتونا غضباً بعد نهاية المباراة، حيث شتم الحكم السويسري كورت روتيلسبيرغ، مما أدى إلى طرده.

لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد، فبحسب شهادة القائد السابق روي كين، تحولت غرفة الملابس إلى ساحة معركة بعد المباراة. كان كانتونا في حالة هياج شديد، يصرخ بغضب: “سأقتل ذلك الوغد!”، في إشارة إلى أحد رجال الشرطة الذين رافقوه بعد الطرد. وتطلبت الأزمة تدخل المدرب السير أليكس فيرغسون ومساعده، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين، لاحتواء الموقف ومنع الفرنسي من الخروج والاشتباك مجدداً مع الشرطة.

خطة فيرغسون السرية لاحتواء الأزمة

في تفاصيل مثيرة، أوضح روي كين أن فيرغسون اتخذ إجراءات غير مسبوقة لضمان عدم خروج كانتونا من الغرفة، حيث أمر اللاعبين بالتوجه إلى الحمامات في مجموعات صغيرة، ليبقى العدد الأكبر منهم في الغرفة تحسباً لأي تطورات خطيرة. وأضاف كين: “كنت معروفاً بحبي للمعارك، لكن في تلك الليلة أدركت أن خروج كانتونا للاشتباك مع الشرطة سيكون انتحاراً بكل معنى الكلمة.”

مغادرة ملعب علي ساميان: مشهد من الرعب

لم تنتهِ المأساة في غرفة الملابس، حيث تعرضت حافلة الفريق للرشق بالحجارة من قبل مشجعي غلطة سراي أثناء مغادرتهم الملعب. ووصف فيرغسون تلك الليلة لاحقاً بأنها “كانت أشبه بالجحيم”، مؤكداً أن التوتر والأجواء العدائية كانت على أشدها.

إرث كانتونا: العبقرية والجنون

رغم كل هذه الأحداث، يبقى إيريك كانتونا أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ مانشستر يونايتد. فبينما كادت تصرفاته أن تكلف الفريق خسائر فادحة، إلا أن موهبته الفذة وقوته القيادية ساهمت في وضع أساسات العصر الذهبي للنادي تحت قيادة فيرغسون. ربما لو خرج كانتونا في تلك الليلة لاشتبك مع الشرطة، لكان تاريخ النادي مختلفاً تماماً اليوم.

هذه القصة تذكرنا بأن العبقرية والجنون غالباً ما يسيران جنباً إلى جنب، وأن بعض اللحظات المنسية كادت أن تغير مسار أحد أعظم الأندية في العالم.

قراءات ذات صلة

تأثير علم البيانات على كرة القدمكيف غيّر التحليل الرقمي وجه اللعبة؟

تأثير علم البيانات على كرة القدمكيف غيّر التحليل الرقمي وجه اللعبة؟

2025-07-29 16:39:07

في عالم كرة القدم الحديثة، لم …

برونو ميتسوقصة المدرب الفرنسي الذي صنع المعجزة السنغالية وأحب أفريقيا حتى الموت

برونو ميتسوقصة المدرب الفرنسي الذي صنع المعجزة السنغالية وأحب أفريقيا حتى الموت

2025-07-29 17:40:18

في يوم افتتاح كأس العالم 2002،…

برشلونة يواجه خطر غياب 7 لاعبين أمام باريس سان جيرمان في إياب دوري الأبطال

برشلونة يواجه خطر غياب 7 لاعبين أمام باريس سان جيرمان في إياب دوري الأبطال

2025-07-29 16:02:27

أثارت التقارير الصحفية الإسبان…

إقصاء إيمان خليف من نهائي بطولة العالم للملاكمة يثير جدلاً واسعاً

إقصاء إيمان خليف من نهائي بطولة العالم للملاكمة يثير جدلاً واسعاً

2025-07-29 16:53:22

أثار قرار الاتحاد الدولي للملا…

أبرز نجوم المجموعة الرابعة في كأس آسيا 2023مواهب آسيوية تخطف الأنظار

أبرز نجوم المجموعة الرابعة في كأس آسيا 2023مواهب آسيوية تخطف الأنظار

2025-07-29 15:43:19

تتألق المجموعة الرابعة في بطول…

يلا بينا اخصامنا جم هلوقوة الوحدة في مواجهة التحديات

يلا بينا اخصامنا جم هلوقوة الوحدة في مواجهة التحديات

2025-07-07 09:18:21

في عالم مليء بالتحديات والصراع…

وقت احتفال البالون

وقت احتفال البالون

2025-07-07 10:37:09

احتفال البالون هو أحد أكثر الأ…

هدافي الدوريات الخمس الكبرى اليوممن يتصدر السباق الذهبي؟

هدافي الدوريات الخمس الكبرى اليوممن يتصدر السباق الذهبي؟

2025-07-07 10:00:47

في عالم كرة القدم الحديثة، يظل…