2025-07-07 10:32:01
في خطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني ومواجهة التحديات الحالية، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن حزمة إصلاحات اقتصادية جديدة تشمل تحفيز الاستثمار وتقليل البيروقراطية ودعم القطاعات الإنتاجية. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بالقاهرة بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

تفاصيل الإصلاحات الاقتصادية
تتضمن الحزمة الجديدة عدة محاور رئيسية، أبرزها:

- تحسين مناخ الاستثمار: بتسهيل الإجراءات وتقليل التعقيدات القانونية لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.
- دعم الصناعة والتصدير: من خلال توفير حوافز ضريبية وتسهيلات تمويلية للشركات العاملة في المجالات الإنتاجية.
- تعزيز البنية التحتية: بالإسراع في تنفيذ المشروعات الكبرى مثل الطرق والكهرباء والاتصالات.
- إصلاح الدعم: عبر استهداف الفئات الأكثر احتياجًا وترشيد الإنفاق الحكومي.
وأكد الرئيس السيسي أن هذه الإصلاحات تأتي في إطار خطة الدولة للتعافي الاقتصادي بعد جائحة كورونا والأزمات العالمية الأخيرة، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تحقيق نمو مستدام وخلق فرص عمل للشباب.

ردود الفعل المحلية والدولية
لاقت الإصلاحات ترحيبًا من قبل خبراء الاقتصاد والقطاع الخاص، الذين أشادوا بالخطوات الجادة لتحفيز النشاط الاقتصادي. من جهة أخرى، حذر بعض المحللين من التحديات التي قد تواجه تنفيذ هذه الإصلاحات، خاصة في ظل ارتفاع معدلات التضخم والديون العامة.
على الصعيد الدولي، أعربت مؤسسات مالية مثل صندوق النقد الدولي عن دعمها للإصلاحات المصرية، مؤكدة أنها تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق الاستقرار المالي.
الخطوات القادمة
من المتوقع أن تبدأ الحكومة في تنفيذ هذه الإصلاحات خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع متابعة دورية لآثارها على الاقتصاد المصري. كما سيتم عقد جلسات حوار مع النقابات والقطاع الخاص لضمان مشاركة جميع الأطراف في عملية الإصلاح.
يأمل المصريون أن تساهم هذه الإجراءات في تحسين الأوضاع المعيشية وجذب المزيد من الاستثمارات، مما يعزز مكانة مصر كواحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في المنطقة.