شبكة معلومات تحالف كرة القدم

عقد الزواج في الإسلامأسس شرعية وقيم إنسانية << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

عقد الزواج في الإسلامأسس شرعية وقيم إنسانية

2025-07-07 09:42:24

عقد الزواج في الإسلام هو رباط مقدس يجمع بين الرجل والمرأة وفق ضوابط شرعية تحفظ حقوق الطرفين وتضمن استقرار الأسرة. يعتبر هذا العقد من أهم العقود في الشريعة الإسلامية، حيث أنه لا يقتصر على الجانب المادي فحسب، بل يشمل جوانب روحية واجتماعية وأخلاقية.

أركان عقد الزواج في الإسلام

يشترط في عقد الزواج عدة أركان أساسية حتى يكون صحيحاً ومقبولاً شرعاً، وهي:

  1. الإيجاب والقبول: يجب أن يصدر الإيجاب من ولي المرأة أو من تقوم مقامه، ويجب أن يكون القبول من الزوج. ويشترط أن يكون الإيجاب والقبول بصيغة واضحة مثل “زوجتك” و”قبلت”.
  2. الولي: يشترط وجود ولي للمرأة في العقد، وهو أبوها أو أقرب رجل من عصبتها إذا لم يكن الأب موجوداً.
  3. الشهود: يجب حضور شاهدين عدلين ليشهدا على العقد، وذلك لضمان حقوق الطرفين ولتجنب أي نزاع في المستقبل.
  4. المهر: وهو حق مالي للمرأة يجب أن يحدد ويذكر في العقد، ويمكن أن يكون مقدمًا أو مؤجلًا.

شروط صحة عقد الزواج

بالإضافة إلى الأركان، هناك شروط يجب توافرها لصحة العقد، منها:

  • الرضا الكامل من الطرفين دون إكراه.
  • الخلو من الموانع الشرعية مثل القرابة المحرمة أو الزواج من غير المسلمة لغير المسلم.
  • التعريف بالزوجين حتى لا يكون هناك غش أو تدليس.

حقوق وواجبات الزوجين

ينشئ عقد الزواج حقوقاً وواجبات متبادلة بين الزوجين، منها:

  • حقوق الزوجة: المهر، النفقة، المعاشرة بالمعروف، العدل في حالة تعدد الزوجات.
  • حقوق الزوج: الطاعة في المعروف، حفظ الأسرار الزوجية، الإشراف على شؤون الأسرة.

الخاتمة

عقد الزواج في الإسلام ليس مجرد اتفاق قانوني، بل هو ميثاق غليظ يقوم على المودة والرحمة. من خلال الالتزام بأركانه وشروطه، يمكن بناء أسرة مستقرة تساهم في بناء المجتمع. لذا، يجب على المسلمين الاهتمام بهذا العقد وتنفيذه وفق تعاليم الشريعة لضمان حياة زوجية سعيدة.