2025-07-04 14:44:15
في عام 2018، شهدت كرة القدم المصرية واحدة من أكثر المباريات إثارة وتشويقًا في تاريخ كأس مصر، عندما التقى نادي الزمالك العريق مع نادي سموحة الناشئ في المباراة النهائية للبطولة. كانت هذه المواجهة بمثابة صراع بين الخبرة والطموح، حيث حملت في طياتها الكثير من المشاعر والتحديات لكلا الفريقين وجماهيرهما.

الزمالك: العراقة والطموح
يعد نادي الزمالك أحد عمالقة الكرة المصرية، حيث يمتلك تاريخًا حافلًا بالإنجازات المحلية والقارية. وصل الفريق إلى النهائي وهو يحمل طموحًا كبيرًا لإضافة لقب جديد إلى سجله المليء بالألقاب. تحت قيادة المدير الفني المحنك، اعتمد الزمالك على مجموعة من اللاعبين المخضرمين مثل محمود عبد الرازق "شيكابالا" وعمرو وردة، بالإضافة إلى بعض العناصر الشابة الواعدة.

سموحة: القادم الجديد بقوة
من ناحية أخرى، مثل نادي سموحة مفاجأة البطولة، حيث وصل إلى النهائي لأول مرة في تاريخه، محققًا إنجازًا كبيرًا بالنظر إلى حداثة تأسيسه مقارنة بالأندية الكبرى. اعتمد الفريق على روح الفريق القوية والأداء المنظم تحت قيادة مدربه، مما جعله يتخطى فرقًا كبيرة في طريقه إلى النهائي. لعب لاعبون مثل أحمد علي كامل ومحمد عنتر دورًا محوريًا في وصول الفريق إلى هذه المرحلة المتقدمة.

المباراة النهائية: تشويق حتى اللحظات الأخيرة
شهدت المباراة النهائية، التي أقيمت على ملعب ستاد الإسكندرية، أداءً قويًا من كلا الفريقين. تمكن الزمالك من السيطرة على مجريات اللعب في فترات كبيرة من المباراة بفضل خبرة لاعبيه، لكن سموحة قدم مقاومة شرسة وحاول استغلال الأخطاء الدفاعية للزمالك.
انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، مما اضطر المباراة إلى التمديد، ثم إلى ركلات الترجيح التي حسمها الزمالك لصالحه، ليفوز بلقب كأس مصر للمرة 27 في تاريخه.
الخاتمة: ذكرى خالدة
على الرغم من خسارة سموحة، إلا أن وصوله إلى النهائي كان إنجازًا يستحق الاحترام، بينما أكد الزمالك مرة أخرى على مكانته كأحد الأندية الكبرى في مصر. تظل هذه المباراة محفورة في ذاكرة الجماهير كواحدة من أكثر النهائيات تشويقًا في تاريخ كأس مصر.
في عام 2018، شهدت الساحة الكروية المصرية نهائيًا استثنائيًا لكأس مصر بين نادي الزمالك العريق ونادي سموحة الصاعد، في مباراة جمعت بين تاريخ طويل من الإنجازات وطموح شاب يسعى لإثبات وجوده.
خلفية تاريخية للمباراة
وصل الزمالك إلى النهائي بعد مسيرة قوية في البطولة، حيث تفوق على منافسيه بفنيات عالية وخبرة كبيرة. من جانبه، قدم سموحة أداءً متميزًا في تلك النسخة من الكأس، مما أهله للوصول إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.
تفاصيل المباراة النهائية
أقيمت المباراة النهائية على ستاد الجيش بالسويس يوم 7 أغسطس 2018، وسط أجواء حماسية من جماهير الفريقين. أدار المباراة الحكم الدولي جهاد جريشة، وشهدت المباراة تنافسًا قويًا بين الفريقين.
تمكن الزمالك من الفوز بالمباراة بنتيجة 2-1، حيث سجل أهداف الفريق الأبيض كل من:- محمود عبدالرازق "شيكابالا" (هدف رائع من خارج المنطقة)- كاسونغو (من ركلة جزاء)
بينما سجل هدف سموحة الوحيد أحمد مدحت.
أبرز لقطات المباراة
هدف شيكابالا: يعتبر من أجمل أهداف المباراة، حيث تلقى الكرة خارج منطقة الجزاء وأطلقها بقوة في الشباك.
أداء حارس سموحة: قدم محمد أبو جبل أداءً استثنائيًا حمى مرماه من عدة هجمات خطيرة.
الضغط الهجومي: سيطر الزمالك على مجريات اللعب في معظم فترات المباراة، بينما اعتمد سموحة على الهجمات المرتدة.
ردود الأفعال بعد المباراة
- أعرب مدرب الزمالك عن سعادته بالفوز باللقب الذي غاب عن الفريق لسنوات.
- من جانبه، أشاد مدرب سموحة بأداء لاعبيه ووعد الجماهير بالعودة أقوى في المواسم المقبلة.
- لقي أداء الحكم جهاد جريشة استحسانًا من الخبراء والمحللين.
أهمية هذا اللقب للزمالك
يمثل هذا اللقب إضافة جديدة لسجل الزمالك الحافل بالألقاب، حيث كان هذا هو اللقب السابع والعشرين للفريق في بطولة كأس مصر، مما يؤكد مكانته كأحد أنجح الأندية المصرية على الإطلاق.
مستقبل الفريقين بعد النهائي
استفاد كلا الفريقين من هذه التجربة:- واصل الزمالك مسيرته القوية في البطولات المحلية والقارية.- نجح سموحة في توظيف هذه الخبرة لتطوير أدائه في المواسم التالية.
ختامًا، يظل نهائي كأس مصر 2018 بين الزمالك وسموحة محطة مهمة في تاريخ الكرة المصرية، جمعت بين أصالة التاريخ وحيوية المستقبل، لتقدم لجماهير الكرة مباراة استثنائية تليق بمكانة هذه البطولة العريقة.
في عام 2018، شهدت كرة القدم المصرية واحدة من أكثر المباريات إثارة وتشويقًا في تاريخ كأس مصر، عندما تواجه نادي الزمالك العريق مع نادي سموحة الصاعد في المباراة النهائية للبطولة. كانت هذه المواجهة بمثابة صراع بين الخبرة والطموح، حيث سعى كل فريق لتحقيق اللقب وإثبات قوته على أرض الملعب.
الزمالك: الخبرة والرغبة في العودة للألقاب
جاء الزمالك إلى هذه المباراة وهو يحمل تاريخًا حافلًا بالألقاب والإنجازات، حيث كان الفريق الأبيض يهدف إلى استعادة مجده بعد فترة من التحديات. تحت قيادة المدير الفني السويسري كريستيان غروس، قدم الفريق أداءً قويًا طوال البطولة، معتمدًا على مجموعة من اللاعبين المتمرسين مثل محمود عبد الرازق "شيكابالا" ومحمد إبراهيم وحسام عاشور. كان الزمالك يمتلك الدافع الكبير للفوز بالكأس بعد غياب طويل عن منصات التتويج المحلية.
سموحة: الفريق الصاعد الذي فاجأ الجميع
من ناحية أخرى، مثل نادي سموحة مفاجأة البطولة، حيث قدم أداءً استثنائيًا تحت قيادة المدير الفني طارق يحيى. اعتمد الفريق على روح الفريق الواحد والتنظيم الدفاعي القوي، بالإضافة إلى هجمات سريعة وخطيرة بقيادة مهاجميه الموهوبين. وصل سموحة إلى النهائي بعد تخطيه فرقًا كبيرة، مما أثار إعجاب الجماهير والصحافة الرياضية.
المباراة النهائية: تشويق حتى اللحظات الأخيرة
عُقدت المباراة النهائية على ستاد الجيش بالسويس وسط أجواء حماسية من جماهير الفريقين. بدأ الزمالك المباراة بضغط هجومي قوي، بينما اعتمد سموحة على الاندفاعات السريعة. في الشوط الأول، تمكن الزمالك من تسجيل الهدف الأول عن طريق شيكابالا، الذي أذهل الجميع بتسديدة قوية من خارج المنطقة.
لكن سموحة لم يستسلم، وتمكن من تعديل النتيجة في الشوط الثاني بعد خطأ دفاعي من الزمالك، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 ويتم اللجوء إلى الوقت الإضافي. في الأشواط الإضافية، أظهر الزمالك تفوقه البدني والفني، وتمكن من تسجيل الهدف الثاني عن طريق محمد إبراهيم، لتنتهي المباراة بفوز الزمالك 2-1 وتتويجه بلقب كأس مصر للمرة الـ 27 في تاريخه.
إرث المباراة وتأثيرها
على الرغم من خسارة سموحة، إلا أن أداء الفريق في البطولة عامةً وفي النهائي خاصةً أكسبه احترامًا كبيرًا، وأثبت أن الأندية الصاعدة قادرة على منافسة العمالقة. أما الزمالك، فقد استعاد جزءًا من بريقه وأكد أنه لا يزال أحد الأعمدة الرئيسية في الكرة المصرية.
بعد مرور سنوات على هذه المباراة، لا تزال ذكراها عالقة في أذهان عشاق الكرة المصرية كواحدة من أكثر النهائيات تشويقًا وإثارة في تاريخ كأس مصر.
في عام 2018، شهدت كرة القدم المصرية واحدة من أكثر المباريات إثارة وتشويقًا في تاريخ كأس مصر، عندما تواجه نادي الزمالك العريق مع نادي سموحة الصاعد في المباراة النهائية للبطولة. كانت هذه المواجهة بمثابة صراع بين الخبرة والطموح، حيث سعى كل فريق لتحقيق اللقب وإثبات قوته على أرض الملعب.
الزمالك: التاريخ والطموح
يُعد نادي الزمالك أحد أعرق الأندية المصرية والإفريقية، حيث يمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات المحلية والقارية. وصل الفريق إلى النهائي وهو يحمل طموحًا كبيرًا بإضافة لقب جديد إلى خزانة ألقابه، خاصة بعد غياب طويل عن منصات التتويج في كأس مصر. اعتمد الفريق على مجموعة من اللاعبين المخضرمين مثل محمود عبد الرازق "شيكابالا" ومحمد إبراهيم، بالإضافة إلى المدير الفني السويسري كريستيان غروس، الذي قاد الفريق بحنكة تكتيكية.
سموحة: القوة الصاعدة
من ناحية أخرى، مثل نادي سموحة مفاجأة البطولة بتأهله للنهائي لأول مرة في تاريخه. الفريق الذي تأسس في عام 1949، استطاع أن يثبت أنه ليس مجرد فريق صاعد، بل منافس قوي يستحق الوصول إلى هذه المرحلة. اعتمد سموحة على روح الفريق والتنظيم الدفاعي القوي، بقيادة المدير الفني حسام حسن، أحد أبرز المدربين المصريين. كما برز لاعبون مثل أحمد حمودي ومحمد عنتر، الذين قدموا أداءً مميزًا خلال البطولة.
المباراة النهائية: تشويق حتى اللحظات الأخيرة
جرت المباراة النهائية على ملعب ستاد الإسكندرية وسط أجواء حماسية من جماهير الفريقين. بدأ الزمالك المباراة بضغط هجومي قوي، بينما اعتمد سموحة على الهجمات المرتدة. في الشوط الأول، تمكن الزمالك من تسجيل الهدف الأول عن طريق محمود علاء، لتنتهي الشوط الأول بتقدم الزمالك 1-0.
في الشوط الثاني، زاد سموحة من ضغطه وتمكن من تعديل النتيجة عن طريق أحمد حمودي، لتعود المباراة إلى نقطة الصفر. مع اقتراب نهاية المباراة، تمكن الزمالك من تسجيل الهدف الثاني عن طريق كاسونغو، لتنتهي المباراة بفوز الزمالك 2-1 وتتويجه بلقب كأس مصر للمرة الـ27 في تاريخه.
الخاتمة: ذكرى خالدة
ظلت مباراة الزمالك وسموحة في نهائي كأس مصر 2018 محفورة في ذاكرة عشاق الكرة المصرية، حيث جمعت بين تشويق اللعب والإرادة القوية للفريقين. كان هذا اللقاء دليلًا على أن كرة القدم المصرية مليئة بالمفاجآت والمواهب، سواء من الأندية الكبيرة أو الصاعدة. حتى اليوم، تذكر هذه المباراة كواحدة من أكثر النهائيات تشويقًا في تاريخ البطولة.
في عام 2018، شهدت الساحة الكروية المصرية نهائيًا استثنائيًا لكأس مصر بين نادي الزمالك العريق ونادي سموحة الصاعد، في مباراة جمعت بين تاريخ طويل من الإنجازات وطموح شاب يسعى لإثبات وجوده.
خلفية تاريخية قبل النهائي
جاء نادي الزمالك إلى المباراة وهو يحمل إرثًا كبيرًا من البطولات، حيث كان يطمح لتحقيق لقبه الرابع والعشرين في المسابقة. بينما مثل سموحة مفاجأة حقيقية بوصوله إلى النهائي لأول مرة في تاريخه، ممثلاً لمدينة الإسكندرية التي تشتاق للألقاب منذ فترة طويلة.
مسار الفريقين إلى النهائي
تخطى الزمالك في طريقه إلى النهائي فرقًا قوية مثل الإسماعيلي والمقاولون العرب، حيث أظهر الفريق تماسكًا دفاعيًا قويًا مع هجوم خطير بقيادة نجوم مثل محمود علاء وعمرو وردة.
أما سموحة فقد قدم أداءً مذهلاً تحت قيادة المدرب طارق يحيى، حيث تغلب على الأهلي في نصف النهائي بمفاجأة كبيرة، معتمدًا على تنظيم تكتيكي ممتاز وأداء جماعي رائع.
تفاصيل المباراة النهائية
في 8 أغسطس 2018، على استاد الجيش بالسويس، التقى الفريقان في مباراة مثيرة جمعت بين خبرة الزمالك وحماس سموحة. سيطر الزمالك على مجريات اللعب لكن الدفاع المنظم لسموحة حال دون تسجيل الأهداف بسهولة.
اللحظات الحاسمة
- الدقيقة 32: فرصة ذهبية ضائعة للزمالك بعد تسديدة قوية تصدى لها حارس سموحة ببراعة
- الدقيقة 67: إصابة محمود علاء نجم الزمالك التي أثرت على أداء الفريق
- الدقيقة 85: كاد سموحة يسجل الهدف الأول بعد هجمة مرتدة خطيرة
النتيجة النهائية
انتهت المباراة بالتعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، مما اضطر الفريقين إلى ركلات الترجيح التي حسمها الزمالك بنتيجة 4-3، ليحقق اللقب في ظروف دراماتيكية.
تأثير المباراة على الفريقين
كان لهذا النهائي تأثير كبير على مسار الفريقين:1. للزمالك: أكد مكانته كأحد عمالقة الكرة المصرية2. لسموحة: رغم الخسارة، اكتسب الفريق خبرة كبيرة وثقة بالنفس
الخلاصة
ظل نهائي كأس مصر 2018 بين الزمالك وسموحة محفورًا في ذاكرة الجماهير كواحد من أكثر النهائيات تشويقًا في السنوات الأخيرة، حيث جمع بين تاريخ نادي عريق وطموح نادي صاعد، في عرض رائع لكرة القدم المصرية.